تختلف النظرة للحياة من شخص لاخر فهي تعتمد على التجارب الشخصية والمواقف التي مرة بها من فرح وحزن، لكن مع كل المأسي والاحزان والخيبات يجب على الانسان المحافظة على نظرته للحياه بشكل إيجابي فلا يمكن ان تختلف هذه النظرة على الانسان مهما مر عليه الزمان ومهما رأى من هذه الحياه من مساوئ.

نظرتي العامة للحياة هي ثابته يجب علينا أولا ان ناُمن بالله وان لا شيئ سيصيبنا الا الذي كتبه الله لنا ليكون درسا وموعظة للأيام المستقبلية، فلانسان الحكيم يتعلم من اخطائه ولا يكررها او يندم عليها.

فأنا بكامل اخطائي وتعثراتي راضية لأنها علمتني ان أكون شخصية أقوى من قبل وان اتنازل عن اطباع وعادات سيئة لاستبدلها بالتي هي أحسن لحياتي وحياة من حولي.

اما عن ثقتي بالله فهي قوية بأن الله يعطي أصحاب النوايا الحسنة من أجمل عطاياه فهذه الثقة تقويني وتدفعني للسير للامام مهما كلفني الامر من متاعب.