كانت هذه السنة الدراسية عجيبة جداً حيث ان التطبيق وسيرورة التعليم كانت عبر الزوم وليست في المدرسة وجاهيا، هذا الامر الذي احبطني فعلا فأنا بشخصيتي استصعب التعامل عبر الشاشات ولا أستطيع اٌطور من علاقاتي مع المرشدين والمدربين او حتى الطلاب، هذا الامر الذي ابعدني عن سنتي الدراسية في الكلية من جميع النواحي، فقلت علاقاتي مع زميلاتي في الدراسة وأيضا انخفضت معنوياتي نحو الدراسة والتطبيقات.
لأكون صريحة مع ذاتي أولا قبل الجميع، لا اعطي نفسي الكثير من الدرجات في هذا السنة، فأدائي في التطبيقات لم يكن بجهد وعناء وانما كان عاديا فأنا لم اشتد على نفسي لأتفوق هذه السنة ولا على أن أتطور وأساعد من في المدرسة.
كانت معنوياتي منخفضة من الجميع ومن التعليم على الزوم، صدقاً لم أنجح في التطبيقات كما يجب ان يكون لأن التدريس عبر الزوم في البيت كان أمراً مزعجاً جداً لي ولأهلي، لم تكن هنالك الراحة ابداً في تمرير الدروس لأسباب عدة منها انقطاع الانترنت بشكل متواصل وجو البيت غير الملائم للتدريس.
كان من المفروض أن أعمل واجتهد أكثر لأنني اُؤمن أنني أستطيع أكثر من أي شخص عرفته لأن الأنسان قادراً على كل شيء.